ولد  الشيخ يؤكد أن القنابل الغازية والهراوات كانت لحماية المتظاهرين
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

ولد  الشيخ يؤكد أن القنابل الغازية والهراوات كانت لحماية المتظاهرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ولد  الشيخ يؤكد أن القنابل الغازية والهراوات كانت لحماية المتظاهرين

الوزير محمد الامين ولد الشيخ الناطق باسم الحكومة الموريتانية
نواكشوط- الشيخ بكاي

نفى وزير الثقافة الموريتاني الناطق باسم الحكومة محمد الأمين ولد الشيخ أن تكون الشرطة قمعت متظاهري المعارضة يوم الثلاثاء الماضي، نافيا في الوقت ذاته أن تكون المظاهرة مرخصة. واتهم حركة سياسية معارضة غير مرخصة بالاعتداء على المتظاهرين.

وألقت الشرطة وابلا من القنابل الغازية واستخدمت الهراوات لتفريق متظاهري المعارضة الموريتانية الذين احتجوا الثلاثاء على تعديلات دستورية كان البرلمان يناقش إجازتها .وادت أعمال القمع إلى جرح العشرات ومن بينهم الوزير السابق محفوظ ولد بتاح رئيس حزب "اللقاء الديمقراطي" المعارض. غير أن الوزير الناطق باسم الحكومة قال الخميس في مؤتمر صحفي إنه لا أساس لما ذكر من قمع متهما حركة " 25 فبراير" المعارضة غير المرخص لها بالعمل بإلقاء الحجارة على المتظاهرين في مسعى إلى إثارة القلاقل. وقال إن "حجارة حركة 25 أصابت المعارضة بدل الشرطة وهو ما تسبب في جراح ".

وغطى صحفيون من بينهم مراسل "العرب اليوم" تلك المظاهرات وكتبوا في حينه أن الشرطة ألقت القنابل الغازية في شكل مكثف، واستخدمت الهراوات ضد المتظاهرين. غير أن الوزير أكد أن تدخل الشرطة كان "لحماية المتظاهرين" وأضاف أن وجود الشرطة لم يكن إلا من أجل توفير الأمن. واتهم الوزير المعارضة بالكذب حينما قالت إن نشاطها كان مرخصا، مشيرا إلى أنها قدمت فقط طلبا ولم يتم الرد عليه، وكان من أجل وقفة احتجاجية، في حين قامت بمظاهرات ونظمت مهرجانا.

وأجاز مجلس النواب الذي تسيطر عليه السلطة اليوم تعديلات دستورية تسمح بتغيير كلمات النشيد الوطني وألوان علم البلاد، وتستحدث بموجبها مجالس إقليمية.. وتواجه هذه التعديلات برفض في أوساط المعارضة وقطاع عريض من النخبة المثقفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولد  الشيخ يؤكد أن القنابل الغازية والهراوات كانت لحماية المتظاهرين ولد  الشيخ يؤكد أن القنابل الغازية والهراوات كانت لحماية المتظاهرين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab